يستاءُ حين يجد له شبيه
يستغفل شحاذ
يسوق ذلك بسخرية
يسرد مواقف غائبة عن الوعي.
الطرقات ارتدت ثوب الخريف.
صقيع يغطي الحرج
الملاذ الآمن
يرنو نحو الهاوية
النجوم ضوئها مختل
لا يرى منها إلا الظل
المجنون اختلس لحظة ورع
يتصفح الوجوه
يشفق
ينهال ضحك
حين يجدها بائسة
لحظة طائشة عسى ان تاتي
يتحقق المراد
تتحرره من كنف الشنوع ..
ينضح خجلاً
3\12\2015ـــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق