..
.
كما أنّ جنديّاً
يقبّلُ فراشةً صارخةَ الالوانِ
وليالٍ عشرٍ
يغنّي معَ الترابِ
والصّباحُ باردٌ
بنكهة دخانِ
البارود
كما انّ جنرالاً
يشربُ قدحاً ساخناً
منَ الشوربةِ
يغلي
يرتبُ محفظتهُ بإتقانٍ
يردّدُ آيةً منَ الذكرِ الحكيمِ
كما أنّ امراةً
تغنّي لحبيبها
’’ارجع الي ... ارجع ’’
تغسلُ قميصَها
بعطرِ الغيابِ
كما ان ... أمّاً
ترسمُ بحليبها
لوحةً
من الامانِ
تقرأُ دعاءَ الصدقِ
وتنام بلهفة حزينة
كما أنّ شاعراً
يصمتُ
فقط
يقولُ لعينيه
يا وطن
...
.............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق