إتفقنا أنْ نشهقَ الحرفَ معاً ...
و كانت تدخرُ اللحظات الأجمل كل يوم ...
لم أكن أدري ..
لم أنتبه ..
أنّها كانت تعدُّ للرحيل ،
تلملمُ العبق السماوي من على سفوح الوقت
و تنثر رذاذ الشوق الملائكي على أديم الروح
كنتُ مدججاً بفرحي ،
و على مرمى قُبْلة ،
كانتْ تحشِّدُ الدموع ،
تضحكُ نصفَ ضجكةٍ ..
تغفو على راحتي نصفَ إغفاءةٍ ..
لا تكمل الأحلام ،
و هي صانعة الاحلام ...!
تنطقُ إسمي للنصف و تسرح ،
تتركُ نصفَ الكأس ،
تطفيءُ بنصف سيجارتها
قصائدَ لم تكمل بعد ،
كانتْ فكرة حياة لم يحنْ أوانُها ..
و ربما لم تخطرْ ببالِ أحد .....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق