أندى مِـنَ القطْـــــرِ يـا مضواعـةَ العبَقِ...
ألقتْ خمـــــــــارَ الهوى عريــانـةَ الأرَقِ...
لمـلمْـتُها كالدجـــــــى يشـتـاقُ نجمتَهُ...
كيْ أحبسَ المشتهى في مقلةِ الفلَقِ...
قـالتْ..وكلّي لهــا..لا تـرتــدي عطشي...
إنَّ المــــــــرادَ اكْتسى ثوبــاً مِنَ القلَقِ...
ضـــاحكتُها والهـــــوى أرخــى مفاصلَها...
حتّى بدتْ ترتشي مِنْ نســمةِ الغسَقِ...
يــا بــدرَ هـذا الدجــى رفقــــاً بعاطفتي...
إنّــــــي بـأضــــــلعِهــا أبكــي بلا حدَقِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق