تَختَبئُ الآنَ بقلبي
سَيّدَةٌ شَغَلتْني
أوقَدَتِ العُمرَ
مَشاعِلَ نيرانٍ
تَلتَهبُ اللَحظَةَ في ذاكرتي
مَرَتْ مُسرِعَةً ذاتَ مساء
في رَمشةِ عَينٍ
فَجَّرَتِ الآهاتِ الولهى
من عَينٍ ناعِسَةٍكَسلى
يَبداُ تَرتيلٌ غَجَريٌ
ما بينَ الرَمشَةِ والأُخرى
أتَعَلَّقُ في هُدبينِ سَماويين
وَينغَلق العالم من حولي
أتجلى في واحَةِ أفكاري
وأُسائلُ نَفسي:
( أينَ أنا ؟ )
أتَشَبَثُ مَخذولاً
بالألَقِ الآتي من عَينيها
ويجاوبني رَجْعٌ
لهُتافٍ يَبعُدُ
( لا تَسكُن صَومَعَةً
يَحرسُها الجِن
ولا تَعْلَقْ
في هُدبِ إمرَأَةٍ
يَسكنها الشيطان )
اُلَمْلِمُ بَعضي
أتَرَجلُ
من هدبٍ يَعصرُني
يملأُني بالأسحارِ
مَفتونٌ
بأمرَاَةٍ لا أعرفُها
مُلقىً
في أرضٍ لا أعرفُها
اَتَسَقَطُ آثاراً للعَودَةِ
لكني أكتَشفُ اللحظةَ
أني من حيثُ أتيتُ أعود
فَأعرف أني:
في هُدبِ إمرَاَةٍ أغفو
في هُدبِ إمرَاَةٍ أصحو
في هُدبِ إمرَاَةٍ
أمشي
أقرَاُ
أكتبُ
أتَناسلُ
وفي هُدبِ إمرَأَةٍ
سَاَموت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق