تلسعني دبابير التبغ..
والاسوار التي يمهد لها الخمر دون خيار..
لعبور امن
(أنا المحمول على نقالة الاسئلة)
والكوابيس..
لم تعد الردهات الكسولة ,
المثلومة
والاماكن التي تتساقط بفعل مناخ ارعن
أن تثير عنادي ,
لابعد حتى من لحظتي
لاماوى للجسد الذي أغلق بأحكام
على حزن متوتر,ناعم ..
وأنت المتسلل ...
مارد من شمع إلى عراق قديم..
الوحل في بعضك الشائك دليل
على صرخة أبهام من ندم ذئبي ,
وثني في ضباب غابة عجوز
هل أحصيت النوافذ التي تتجول فيها الرغبة السوقية المتقدة دون مبالاة؟
أو التي تتحول فيها التراتيل المتخشبة
إلى شغف من خبل؟
حتى الطيوف وهي تضمحل بعناوين التبرك
تكون قد أخفت بعض المعالم المشنوقة سلفا
في جعبة الوقت..
أيها الذي تذوي بي بهشاشة من نوع خاص
لاالجمال يتسلق لانظمة المحسوسات
ولا البشاعة تخفف وطأة الاضداد المشفرة
لهذا أجدت بأخفاء جلجامشيتي
خلف بحث هامشي مشوب بحذر, منفلت
وأحطت مزرعة فراشاتي بضوء شفيف دافيء
يمنع أنتحارهن الغبي ,
السريع
ومن عقم تاريخ يبرع بالحماقات تعلمت تفكيك الهراء..
بأن نكون احرارا
بعالم يفتقد للسببية
يتنفس اللا معنى ..
أنا الذي جئت مبكرا من جنوب مقامر, مغامر..
زف إلى مهزلة التكوين ..
بصدفة مذهلة
جنوب (خائف يترقب)..
لم تمنعني النواميس من التمرد
لاثبت أنني لست انت..
يالهذا العالم الذي يرممه الاحتقان
بأنتفاخ يتسع للسطحية والشحوب والقلق
يالاعجوبة البقاء في قماط سري,مجهول ,
مطلق
فهل اقفلت الابواب على تفسير لايعيد استنساخ الابعاد؟
ياللدهور التي تنضب بالإعادة والنمطية والتشتت
لتقذفنا لمستنقعها الراكد بالبلادة والوهم ....
فارغة يداي أهوي ..
يجذبني التصدع إلى عمق سحيق
لامناص اذن... من سير قسري وسريع..الى اللاجدوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق