هذيان ...
أفقدُ عقلي
في كلِّ لحظةٍ كالأدم
ان
حينَ ...!
تُذكرُ حروفَ الحنان
حينَ ...1
أُلامسُ خدها البيان
أوراقُ عشقيَّ الخضراءُ
تروَّتْ ...
من تلكم الجنان
فأمسيتُ ...
بينَ خطوطِ كفيها
أحياناً ...!
مشلولاً مشدودَ اللسان
وأخرى ...!
لاأكونُ أبيُّ البنان
وأحياناً ...!
لاأشعرُ بمثاليةِ أنسان
وبينَ هذهِ وتلك
هذيان ...
يأخذني لأعماقِ الهذيان
لاأقبلُ ...
اللومَ والنُصحَ والأرشاد
أرفضُ ...
ذلكَ التقمصُ المُصان
لأني ...
أخترتُ وقررتُ الأذعان
إنها ...
ياقوتةٌ أُخفيت
في بحرِ الغرام
ساكنةٌ ..
لايجرفها هيجانٌ ولا جريان
هذياني ...
من تلكَ الأبتسامةُ الثمينة
التي ...
أشرقت من نورِ عينيها البريئة
الذي ...
فاضَ من ...
حَورِها صبحٍ برّاق
التهمني ...
كالليلِ المُطلقُ لذلكَ الهذيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق