وَشْمٌ على صدرِ الغواني أحْرُفي
يَشْدو به نَهْدٌ ويَسْكرُ آخَرُ ..
ليلى تُغنّيني بصَوتٍ دافئٍ
وسُعادُ في ذِكْري القديمِ تُسامرُ ..
منهُنَّ أُمنحُ دَعْوةً سريّةً
منها تفوحُ مجازرٌ ومخاطرُ ..
حتّى إذا جَنَّ الظلامُ قرأتُها
....." هلاّ سَقَيْتَ زهورَنا يا ماطرُ ..؟ "
وأنا لكي فيهنَّ أطفئَ غيرةً
من هذه سرّاً لتلكَ أسافرُ ..
فمتى سأدركُ في جُنوني دائماً
أنّي بعُمْري للفناءِ أخاطرُ ..
وإذا نسيتُ بأنْ أغازلَ هذه
تغتالُني وتقولُ : مُتْ يا جائرُ ..
وإذا رجعتُ لكي أقبِّلَ ثغرَها
قالتْ : أطلْ من لثمِهِ يا شاعرُ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق