أفتش عن الرئيس..!
انقرضتْ القرون من سلاسل الأجيال
وانقطع العبور إلى شوارع الفرج,
والفرحُ
محكوماً ؟
سجيناً مؤبداً
مذ كانت الزنازين تعجُ بالأقفال ,
سقطت أقنعة القرون الفرعونية
في انتفاخ البطون
وفي المكاتب العائمة على شخير الدماء
أفتش عن الرئيس...
أين أنت؟؟
أخلعْ نعليك أيًّها المفدى
ماذا لو غيرت مسارك العمودي
وتهبط إلى ارضٍ سواء
ماذا لو بدلت حذائك الفرنسي
بقدم طفل غريق..
لوجدت الأطفال ضحايا الفقد
والمخاتلات تملأ ساحات الخيال..
لوجدتني امسح كعبيك بمنديل الدموع
تعال أيًّها العرش البلقيسي اللعين
تعال بطرفة عينٍ
أيهًّا العنقود الذابل في غرغرة الدعاء
لا خاتم سليمان لديّ
ولا بساط الريح
ولا عصا موسى
لأسعف الغريق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق