عادوا أو غادروا.. أُصفِر للساعة
ألمتزايدة لسعاتها الفرحة بفوضاي
متأملا ما التهمته من خيالاتي وأسراري الصغيرة
مسافاتي المسلوبة.. باعتراف خطاي وتأريخها الكاذب
كعبي الغارق بكليته.... غير مبالي
يرسم وجهه الكئيب.. كانت السماء فكرته الوحيدة..
ملل
خلل
ويدي على خد خدر بلعاب الأقنعة
ينتظر لايزال يبحث عن لونه
قماش كل ما يحتاجه البحر ليحس بالصدمة
يحيطه... تشبث في غاية الأمل
ترمقه المواعيد
بأسناني مجذاف.. غاص يبحث عن دوامة..؟
أيها الصمت.. لسوء حظي أم لسوء حظك..
الخيانات تفتخر..
لصراحة الخجل.... سمو المدن الهانئة
أجمالا لا أذكر لجسدي لذة متسخة
هاتي حقائبك أيتها الأماني الملوحة
لعل أسمي يكون متنفسا لتفاصيلك
فأثلج انتظاراتك.. كشيء وحيد ساقاه لا تشيخ
يشبع المواعيد التالفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق