لا على سبيل الخيال.. أرتب لِحفل على شرف إكتشاف
خيول هزيلة على سطح زحل!
سأقنع جاري (مُربي الحمام)
أن ينقل أعشاش طيوره الفريدة
لنافذة غرفتي.. مؤقتاً.
مقابل تنازل خطي له عن المنزل بعد إنتهاء الحفل!
ثم أبعث خلف فلّاح المحافظ
ليزرع شجرة نارنج عند حبل الغسيل
و زيتونتين.
مقابل قميص سمائي و "مروحة"
بعدها..
أحلق لحيتي "بوجهين"
في المساء و عند التاسعة... تماماً
سيلقي فتى بعازف العود
من شرفة المنزل
(دون شاهد)
أحمله سريعاً لغرفة الطوارئ... و أعالجه
أدس حفنة من النقود بيد زوجته
و وعد بالمساعدة.
سيحسدني الجميع لفرط وداعتي
و سأكسب بعض العاشقات.
أجمعهن سوياً و أقول:
- أنصحكن بالهرب سريعاً... و بعيداً؟
ثمة بئر!
(وهو ليس وليد خيال كذلك)
و للبئر ثيمة وحش (للمبتدئين عادة و الهواة على حد سواء).
وما دام القرار يتعلق بنوع عمل معقد كالحب
سيضحك السارقين و القتلة!
لينصرفوا.
تنبس صبية محايدة:
الوحش.. محنة فرد.
و تذوب كموجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق