أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

الدار لكبيرة ..................... بقلم : محمد ضويرفة // المغرب



سنوات المقاومة وخدمته في "دار المخزن" اكسبته خزانا ثرا من التجارب
وجعلته رصين القول طريفه وحلو المعشر .مظلة ابنائه يرجعون اليه في
كل صغيرة وكبيرة يحسن الاصغاء ويقترح من الراي اجوده.
"ابن البط عوام كما يقال" وابناؤه سارو ا على اثره في الحذاقة والكرم
والذكاء .قال لنا يوما وكنا في ضيافته
-(اولد ولدك وعطيه لزمان اربيه)
جعل الحاج" المهدي" بيته مزارا لحفظة القران ومقصدا لكل زائر
وعابر سبيل حتى ادوات الايقاع الموسيقية وفرها لنساء بيته واخبرنا
ان مايغبطه ويدخل السرور على قلبه جلوسه في صالة الضيوف
يلاعب احفاده ويستمع الى زوجته تنقر الطعريجة وتغني اهزوجة
مطلعها
-هذا الحاج كوليه اجي كوليه اجي
هاك اعلى كلمه كالها كدام الحاكم دايزا
................................................................
كوليه.....قل له
طعريجة...الة موسيقية ايقاعية
كدام ...امام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق