أبحث عن موضوع

السبت، 12 سبتمبر 2015

الطموح بين الواقع والخيال................... بقلم : فياض عجيل المبروك // العراق




لكل فرد طموح وغاية يريد الوصول اليها من خلال طريق رسمه لنفسة من اجل تحقيق غاياته المنشوده وهي بذرة في نفسه لتكون حافزا لبلوغ الامل وهذا داوافعه قوةنفسية او سلطويه او اجتماعية تتولد داحل مكنون النفس ومن خلالها ودافع الطموح يمكن الوصول الى مارسمه وخطط له وهذا يحتاج الى خارطة واضحة المعالم .ولايمكن للفردالوصول الى هدفة دون المرور بمحطات التعب والفشل احيانا والياس احيانا اخرى ولكن عليه ان لايقف مكتوف اليدين امام هذه المطبات.. والطموح حالة ملازنة للفرد منذو الصغر
فالطفل الصغير يطمح وبدون شعور بان يكون هو الافضل بين اقرانه في القيادة او في غرفةالدرس ان كان طموحة يدفعة لذلك وهكذا ينمو الطموح مع النمو العقلي والادراكي للشخص
وهناك عدة ركائز قد نوثر سلبا او ايجابا للطموحات الشخصية اولها الركيزه المعرفيه اي انه يعرف ويدرس الاسس الواضحة في مسيرته ومعرفة الخطا والصواب لمايقدم عليه
والركيزه الاخرى هي الركيزة الوجدانيه للمشاعر والاحاسيس ومدى تقبله وحبه لهذا العمل اوذاك الذي يريد الاقدام عليه ويتحمل مايصيبه من مفارقات والركيزه الثالثه والاخيره هي
السلوك وهو المجهود الذي يبذل من اجل الوصول الى الهدف بسلوك قيم وسامي وبعيداعن كل مايجرح القيمه العليا والمؤثرة للسلوك الانساتي وهناك توئم للطموح الا وهو القناعةفي الوصول للغايات المنشوده لان الطموح الخالي من القناعة سلم ركيك الركائز والاعمده وخاصة ان كان الطموح والقناعة وليدة ساعتها...ولنتذكر قول الشاعر ..القلب يسمو ان سمت اماله
...واذا تردى الحضيض يداس او قول الشاعر اذا كانت النفوس كبارا..تعبت في مرادها الاجسام....وهذا ماينطبق قولا وفعلا للهجرة الغير مدروسة لبعض الشباب والعوائل الى بلاد الغربة وما لاقوه من ويلاة وعذاب وموت وفراق رغم انهم مجبرين على ذلك وخاصةشبابنا الذين فقدت امالهم بالفشل والتهميش وفقدان مستقبلهم نتيجة لظروف البطالة المميته لهم
والاحباط الذي اصابهم واصاب طموحاتهم الامر الذي جعله يبحث عن معبرا اخر ووسيلةتقله الى شواطىء الامان لتحقيق حلمه المقتول...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق