حدقت في المرآة
مراراً ..
تجملت ..
بفستانٍ أحمر
غجرية ..
تشاكس حسن الروح
تتوق لليلة بنفسج
توضأ فيها ..
ذلك المتصوف
برضاب عينيها
وصلى فوق أديم
جدائلها ..
ذلك الراكد
بين الظل والظل
المبتل حتى الشغاف
بشراسة نداها
ذلك الذي يعاقر تمردها
ليدس هوسه ببيادر
حدقاتها ..
ويشرب نخب حضاراتها
حتى الثملة ..
من أي فجر حالم
أتى ..
ليغير كل تضاريس مدائنها
المتلألئه كطلع الشمس
ليساوم كل تقاويم الهوى
هو أحجية ...!!
أرتقبته منذ خمسون عام
وكتبتها بألف قصيدة ...
_
_
_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق