أبحث عن موضوع

الجمعة، 11 سبتمبر 2015

صدى صمتك أوجعني ...................... بقلم : جانيت لطوف // سوريا



همس الصمت
ألحانك بسمعي
أنجب بين حروفي أطفالا" لا يبلغون
أنبض نبضا" أسطوريا"
كلما تغلغل همسك بين مساماتي
تتكسر مرايا روحي
يا خليل المدن الرخامية
بطاقة تعريفك مهترئة
وجواز سفري الوحيد قصيدة سريالية
يلهو الرحيل بأوجاعي
حين أذكر كم قلت لي روحك صارت روحي
تعلمت التمتع بأحساء كريات دمك
قلت انتهينا ..
وقالوا انتهينا ..
وهاأنت ذا تمد أصابعك الدقيقة نحوي ..
ثم تغرسها في قلبي مرة واحدة كخمسة خناجر ..
حين يغمى على الذاكرة .. ويرحل الصحو عن مغاور القلب ..
يزهر الفرح العتيق ..
وأعود قادرة على النظر إلى وجهك ..
دون أن ينزف جرح سرى في روحي ..
هاأنت تزهر ..
وتزهر ..
أزهاراً بنفسجية اسمها " لا تنسي"
من قال لك أنني نسيت ؟!
عبثاً نحاول التحليق عن أرض آثامنا .. وإساءاتنا المتبادلة
وحواراتنا العقيمة
حبال ستظل تشدنا أبداً إلى مستنقع التيه ..
على زجاجك الموصد هطلت أكثر من مرة ..
وكنت دوماً تبكي رحيلي دون أن تحول دونه !
لماذا بعد أن علمتني أن أعيشك وهماً .. وتعيشني حلماً ..
عدت تبحث عن حقيقتي ؟
لن أكون لكَ ..
وكي أمعن في إيلامك ..
لن أكون لسواكَ أيضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق