يحملُ وجههُ طريق
تسحقهُ عجلةُ الزمنِ
مرآتهُ ترهلت أهدابها
يستميح الحول
منكفأ يعدُ النجومَ
لا أحد يوهمهُ
أنه بلا قدر
تخلف عن المسير
غرس حلمه في صحراء
ليلة ظلماء
غاب عنها القمر
عقم
نقطة الانطلاق
هي لحظة الجناية
القابلة
بصمة الاصابع على الجسد
جوادهُ الطيني تحت الشمس
لا يبرح عن ذاكرتهِ
أصبح صنم.
المأذون شاهد يكتنفه الغموض
أكلَ الحلوى
الواقع ربوة رخوة
قُطعتْ أوصالَ الريحِ
أندثرَ الميسمُ
يرنو الزوال يتوجل الحذر
7\9\2015ــــــــــــــــــ
علي الحسون
اللوحة للفنان علي عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق