أبحث عن موضوع

السبت، 12 سبتمبر 2015

سطور في الحي ...........................بقلم : محمد عبيد الواسطي // العراق




أيها المتلعثم علامك مشهرا اصطيادك
بعيدا عن طريقك الصارخ.. أثقالك
فصيحا في لغتك الغير متكاملة
تكتنفك الشكوى.. تغربني
يا مكوثك..
يا حركة الأغصان
يا وجه أمي.. الطير تخلى عني
آخذا عناوين الشعر.. متى يأنس حسي
قال أحرق نقائضك..؟
قال أكشف عن ذاتك.. ما علاقة الشاعر بك؟
لا أفقه وجهك..
اختلطت عليه قافيتي.. كسبية لعنترة ابن شداد
يوم غارة
لا يميزها الذوق
فوق الرأس.. على الوجه.. في السماء
........ الدوائر جاذبة..
هدامة.. لا سيما شكلها واحد
لو... صاحبي تقبل اعتذاري
من أين يأتي بالحزن!
أيكون الفرح مقتضبا في الدوائر..
يغذيها شقة مدهشة..؟
وانقطاع مستمر للطاقة..
يا صاحبي الغناء وبصوتك... جميل
وصدري أكثر الأماكن أمانا
لا تتبخر خلف خيباتي
ما نحن إلا بعض أماني
الوقت كان ولا زال ممتلئا بالطيران
حقائب لا تقبل النقاش.. كل ليلة
بعيدا عن ميلادك
أذن هم يعملون.. لم التدافع..!؟
لا تفترض أنهم أنا
ستسمع صيحتي المدوية
وسترى..
نحن لا نملك المفاتيح.. سوى اعتقادات..
تقود الى ...
أختفي.. تختفي.. أنه صداعنا اليومي
يا أم الولد.. سلاما.. يا بلاد.. ستلدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق