مرت على بلادنا …
أقسى سنه
لم تنفض عنها غبار كل هاتيك الأزمنه
اين معجزة الصبر والنضال المستميت؟
بل اين ثمرات الصمود والقلوب المؤمنه؟
اين صارت منية المستضعفين
أوالمغدورين المرتهنه ؟
بل اين يد الرفاه على كوردستان…
متى تصبح مهيمنه ؟
(كيف ادعي فخرا باني شاعر
وحقك المشروع أيها الكوردي
لم تنطق به الألسنه)
كيف اغتيلت نتائج التغيير؟
كيف لم تنزل شامخة بين زوايا الامكنه ؟
اين تلاشت …
احلام ابن الكورد المكفنه؟
وماذا عن فرح المثقف المنكوب؟
حيث لم يعد يلمع بالغضارة وجهه
من بعد عيش بالمخاوف غضنه!
(لم يزل لا يمتلك ارضا ليبني كوخه
في ظل من ملكوا الوف الافدنه ) !!!
بيوتهم من الصفيح وصرائفهم وخيمهم
تقام من غير نوافذ او مدخنه!
فمتى يتحقق العدل والاصلاح للجميع
ليزيل ما كان التعسف قد ارسنه!
(==============
لم تكن للحرب على العراق ) حرية
بل خرجت الى العالم بأقبح شنشنه!
وعصابات فاسدة أبدا لاترحم
تنشر بين المواطنين اراء متأفنه!
وبها الرؤوس الفارغات والضمائر الميتة
لم تكن منها بالحقائق والاخلاص معنونه!
حفظت اراجيف الكلام واكاذيبه
وعاشت في معمعة الامراض المزمنه!
جهلت – عمدا – حقوق الكادحين لانها
للامر من – وحي –الطواغيت مذعنه!
ظنت تدوم مدى الحياة لانها …
بظل (الارهاب) محصنه !
لم تلق من سنن الفضائل سنة
من نهجها اما الرذائل فهي متقنه !
لبست من البغي والفساد حلة
ظلما ، وظنت انها – متدينه !!
ورجالها لزموا التعنت شيمة
كانت على غير الحياء موطنه !!
ايام قد وجدوا (الطائفية ) حجة
في وجه من رفع الكفاح واعلنه !
قد كان حجة هؤلاء اذا رأوا
في العراق من يشكو الحياة المحزنه
وصفوه بالارهاب وليك مؤمنا
حتى ولو ادلى باعظم بينه!!
فكأن هذا الدين جاء لكي يرى
ذل الجموع لقلة – متفرعنه!!
واذا انتقدت(( المعممين)) كنت معرضا
للسجن مقترنا بأبشع قرصنه!
هل كان ذلك للعراق تحررا
ام كان ذلك للمآثم مطحنه!
(و فلان) في السلطة يفعل مثل ما
فيه (السفير) على السياسة مرنه!
واذا رأى حقا طلبت انجازه…
القى عليك اللوم فيه فأونه !!
واذا رأى كذبا – اتاه مؤيدا
واذا رأى صدق المقالة خونه !
يختال بين (العشائر) ينظر شامخا
ويذوب ذلا للدخيل ومسكنه!
وأسف باللبق الذكي وجاء
بالنذل الغبي على الفهاهة كونه !
(ورعا رصيدا للتفرق ان شكا
خللا اعد له السبيل ومونه )!
وهناك ذيل الذيل من فئة…
سرت تحت النفاق نفوسها المتلونه !
- مترهل (الكرش) من سحت ومن
بذخ تمدد طويلا في الحرام فبدنه !
قد فك لغربان الجوار منافذا
منها العراقي الاصيل يندب – موطنه!
اما المناصب فلا تعطى لاصحابها –
فقط لمن جعل الفساد – ديدنه!
و شعوب العراق بين مطالب في سجنها!
تسعى بكف في القيود مقرنه!!
او من تباله لا يجيش برأسه
حسّ كأن هوى البلاهة كفنه !
تجاهلوا الاسلام ومنبعه الاصيل
وقد لبسوا لسلب الناس ثوب الرهبنه !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق