متى اعيش ....................... بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق
أغادر مقلتيك فإن الموت ينتظر
فأنا لم أكن يوما انا
الاحباط يتآكلني
واللاشيء انا
كنت ليس كما كنت
فلا صديق ولا كلمات اسطرها
واوراقي يسكنها البياض
لكن أي بياض يسكنني
كأنه السواد في عينيك
في حلكة الظلام
بدون هزيز هواء
كأختناق غريق بلا ماء
من يخرجني من بئر يوسف
ومتى تكوني لي زليخا
حسين عنون السلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق