يا بائعَ الْورْدِ هلْ مرّتْ بكمْ سلْوى
ألْورْدُ أمْ ثغْرُها مَنْ وزّعَ الْحلْوى
رضابُها ورحيقُ الْورْدةِ اخْتصما
قاضي الْغرامِ صغا واسْتصْعبَ الشّكْوى
واسْتنْطقَ الْحكْمَ ما قالتْ مراشفُها
جاءَ اللّمى شاهداً بالْمَنِّ والسّلْوى
كفّي ملامَكِ وامْضي في مبايعتي
شهْدُ الْوصالِ نجاةٌ مِنْ يدِ الْبلْوى
أقْسمْتُ أنْ أمْلأ الْأقْراطَ في شنفٍ
مِنْ حلْوِ شِعْري إذا جهْراً إذا نجْوى
لامِسْ صراخَ فؤادٍ واسْقهِ شغفاً
سُلافةً تشْتهي ثغْراً بما يهْوى
أنْضجْتُ فاكهةً لكنّها عجِفتْ
دهْراً تلاعبني كالتّلِّ والْأرْوى
راحتْ إلى دائِها ترْجو دَوا قدَرٍ
للْبابِ تأْتيكَ دعْواها بلا جدْوى
بالنّحْسِ قدْ نشرتْ راياتِها عجباً
تجْترُّ آلامها بعْضاً مِنَ الدّعْوى
بَثَّ الْجوى في محيّاها شحوبَ دمٍ
مِنْ وصْلِها الشّوقُ ما أبْقى سوى شرْوى
قاضي الْغرامِ صغا واسْتصْعبَ الشّكْوى
واسْتنْطقَ الْحكْمَ ما قالتْ مراشفُها
جاءَ اللّمى شاهداً بالْمَنِّ والسّلْوى
كفّي ملامَكِ وامْضي في مبايعتي
شهْدُ الْوصالِ نجاةٌ مِنْ يدِ الْبلْوى
أقْسمْتُ أنْ أمْلأ الْأقْراطَ في شنفٍ
مِنْ حلْوِ شِعْري إذا جهْراً إذا نجْوى
لامِسْ صراخَ فؤادٍ واسْقهِ شغفاً
سُلافةً تشْتهي ثغْراً بما يهْوى
أنْضجْتُ فاكهةً لكنّها عجِفتْ
دهْراً تلاعبني كالتّلِّ والْأرْوى
راحتْ إلى دائِها ترْجو دَوا قدَرٍ
للْبابِ تأْتيكَ دعْواها بلا جدْوى
بالنّحْسِ قدْ نشرتْ راياتِها عجباً
تجْترُّ آلامها بعْضاً مِنَ الدّعْوى
بَثَّ الْجوى في محيّاها شحوبَ دمٍ
مِنْ وصْلِها الشّوقُ ما أبْقى سوى شرْوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق