الفيل الذي ينام معي
ويقاسمني السرير ،،،
اصطحبته معي في نزهة
في يوم مغبر...
لقطف الزهور
وتوزيعها على المارة.....
اصبح يشمئز مني
لكثرة
ما رددته على مسامعه.....
غدا يأتي....
اليوم هو الغد !!!
فاين الصباح؟
هنا زهور...
لكن الذين يمرون
على الطريق
نسوا البوصلة
واضلوا الطريق..... لا أدري .... لقد اختلط حابلها بنابلها. .... فربما كان هذا في الأول من نيسان !!!!
(الى صديقي الحميم محمد الخالد)
سدني12\9\15
عباس رحيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق