وتعودُ بي ذاكرتي المُثلى ..
أَشيحُ البصرَ عنْ تبغٍ يرتشفُ القهرَ ..
كانَ الهوى ممشوقاً يتموسق ... يفتحُ أيادي الريح ...تصفقُ وريقاتُ الشجرِ ... يقهقهُ الحفيفُ جماحَ صباً منشورَ النغماتِ ..
موهبةُ الأقدام .. تغري الجداولَ بالطمى ..
ولِدْنا مِنْ سَديمٍ مُتسامٍ ... نُزيّنُ خيوطَ الشمسِ بِبريقِ الحدقاتِ ... نُﻷلئُ النجومَ بأيدٍ تُلامسُ الُحُلُمَ ..
على أجنحةِ الفرحِ .. تنطُرُنا ثيابٌ ملونةٌ .. نُسعدُ الأزقّةَ بِمواويلِ اﻷعراسِ ..
فطرةٌ تورق الأفقِ ..
آآآهٍ ...يابلدي ..
أيُّها الشراعُ المخمليّ ..
تتمايلُ السهولُ بنسائمِ اللّذاتِ..
أطيافٌ تطوفُ ... تُسافِحُ الجبالَ بالدبكاتِ ...تتوأدُ أهدابَ صغار ... تُغازلُ النَسَماتَ ... تُعطّرُ سنابلَ الشتاءِ دفئاً..
لنا الريح أوتار ...تعزفُ أهازيجَ سيوفٍ ظافرة ..
محبةٌ تُدْهِشُ القمَر ...شغفُ قلوبٌ زجاجية الوله ..
تستَهِلُّ منابعُ الضفائرِ راقصةً ..تحتَ ظلال الشيبِ ..
مازلنا نَقصُّ ذكريات الصباحات الندية ...نجمعُ سلالَ ثمر العمرِ ونرميهِ إلى عرضِ البحرِ الضاحكِ ...هباتٍ سخية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق