عناكبٌ بدهاليزِ أعماقي
تبني بيوتها الواهنه
لا أعرف أينني
أضعتُ نفسي
بكومةِ غبارٍ مُتسخ
حنجرتي صدئه
وأنا أعض الاسفلت منحنياً
كابوسٌ يمنعُ أستيقاظي
لماذا أنا لماذا
جسدي جاثياً قرب كومةِ قشٍ
بفمٍ يرضع ثدي أفعى
من شقوقِ حلمةِ ضوء
يزُجني الظل
بلطخةِ هواءٍ عرجاء
كيفَ أدخل نساء قلبي
لردهةِ الرقص
وأنا أتمرغ عارياً في مجونِ الوداع
لون الكوابيس أمامي بلونِ سراب
يدفعني لألقي السلام على أحدٍ
أرفعُ همة السقوط
بين شفرتي المنام والدم
من يبيعني الحُزن بسعادةٍ
بمن أستجير
وقلبي عيناهُ على الهدير
سحقَ الماضي حبال صوتي
فكيف أبتلعَ أسرارَ وجهي
الارضُ داجنةٌ في وحلٍ
يتطاير ريشها
وهامش البوح
أمضغُ علامات الاستفهام
وابصق على رؤوسها الملساء
الحكمةُ ميتة
امرأة من خرافةٍ
تشرب السم لتحيا
وتسير في خطى الأخطاءِ
لا فواصل بيني وبين الاحلام
تراودني كل حينٍ الف فكرة
لاطلق أصابعي صوب الفضاء
لكن كيف أصطادها لو تشظت
...........................................
العراق 6/9/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق