أبحث عن موضوع

الخميس، 27 أغسطس 2015

مَرَّ الرقادُ على العيونِ فَزِرْتِني ........................ بقلم : منتظر الخطاط // العراق



مَرَّ الرقادُ على العيونِ فَزِرْتِني ..
وَ تَسارَعَتْ عَينَايَ كي تَلْقَـــاكِ ..

وَ حَلمتُ انَّ الليلَ يَحْمُلني الى ..
عَينيكِ بينَ كوَاكِبِ الأفْــــلاكِ ..

وَ لَمَحْتُ في كبدِ السَّماءِ كواكِباً ..
فَإذَا ببَــدْرٍ سَاحِرٍ بسَنَــــــــاكِ ..

فَسَألْتُهُ عِنوانَ وَصْلكِ قالَ لي ..
أمْراً يَفوقُ جَمالُــهُ اسْتِدْرَاكي ..

إذْهَبْ الى تِلكَ النجوم أشارَ لي ..
ما بَعْـد آخـــرِ كوكبٍ بسَمَـــاكِ ..

سَافرتُ وَ الأشواقُ تَحملُ خَافقي ..
صَوبَ الجَمالِ وَ غَايَتي رُؤياكِ ..

فَوَجَدتُ نَهْرَاً قُرْبَ ثَغْركِ يَرْتَمي ..
وَ بِحَــــارَ خَمْرٍ تَخْتَفي بِشِفَـــاكِ ..

قَمَرٌ يَدورُ على الخدودِ مُسَبِّحَاً ..
واحَاتُ عِشْقٍ ما عَرِفْنَ سِوَاكِ ..

وَ الشّمسُ تَجْري وَالعيونُ مدارها ..
وَ غروبُها في رِمشِــــكِ الفتَّــاكِ ..

مِنْ أيِّ آلاءِ الجَمالِ سَحَرْتِنـــي ؟ ..
كُلُّ الجَمَــــالِ تَوَاضُــــعٌ إلَّاكِ ..

يَا شَمْسَ صُبْحي ، يا بَهاءَ قَصَائِدي ..
يَا لَيلَ عِشْـــقٍ يَشْتَفـــي بهَلاكي ..

كُلُّ النساءِ الى جَمَالكِ تَنْتَمي ..
سُبْحَانَهُ مِنْ في الجَمالِ حَباكِ ..

لَولاكِ مَا كانَ الجَمالُ وَ لا بَدَا ..
وَ سِوَاكِ هُنَّ مَوَاضِعُ الإشْرَاكِ ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق