أحس أني ولدت
من رحم الأوجاع
و أن وجودي شوك وردة
ليس له داع
و أني أعيش في عالم
يكسوه الخداع
رهيب ما بداخلي
فمن يحتويني حتى النخاع
عساي ألقى صدرا يضمني
كما طفل بين الذراع
فأنا و قلبي الكسير
نشعر بالضياع
هانذا أمامكم متماسكة
و قلبي كما الحجر
لكن عمقي حزين
كليلة غاب عنها القمر
و داخلي ينطق الشهادة
على فراش الموت
و ينزف دمعا زخات انهمر
الضياع الكامن بداخلي
ضياع مجهول الأسباب
يا ليت السماء تمطر
فتفتح الأبواب
فأنا محتاجة جدا
لدعوات تستجاب
ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق