أبحث عن موضوع

السبت، 29 أغسطس 2015

لَعَمري كيفَ تأخُذني الخَطايا ................. بقلم : جعفر الخطاط // العراق



لَعَمري كيفَ تأخُذني الخَطايا ..
وَ لِي ربٌ مِن النّجوى قريبُ ..

يَغيبُ الصّفحُ عن قَلبي و أدري ..
و عفو اللهِ بـــــاقٍ لا يَغيب ٌ ..

أكررُ زلّتي و أُعيدُ ذنبــــــي ..
وَ لي في زلّتي ذِكرٌ يَطِيبُ ..

وَ حَسْبي وَ الذنوبُ تكونُ همي ..
و دعواتي لها ربٌ مُجيـــبُ ..

و أمرضُ و الخطوبُ تنالُ مني ..
و أنسى خالقي وَ هو الطبيبُ ..

وَ يُؤنِسُنِي إذا فارقتُ أهلي ..
و أجهلُ غربـتي و أنا الغريبُ ..

و يرزقني من الدنيا نصيباً ..
فتنسى النفس ما جادَ النصيبُ ..

و يرفعني إذا ما جُدتُ شكري ..
فأنسى فضلهُ و أنـا العـصيبٌ ..

فمالي ، لا أتوبُ و قد تجلى ..
ربيعُ العمرِ و اجتاح المشيبُ ..

و أرجو ذا الشفاعةِ من ذنوبي ..
و أدري ، انــه قربـــي قريبُ ..

فما يُدري لعلَّ الموتَ يأتي ..
و لا تَجدي الشفاعةُ و النحيبُ ..

و لا يَجدي سوى ذكرٍ سليمٍ ..
يطيب بروضتي و أنا المَعِيبُ ..

فيا ربَ العبادِ ، إليكَ أشكو ..
كثيرَ خطيئتي ..أنتَ الحسيبُ ..

و أطرقُ بابَ عفوِكَ من ذنوبي ..
وَ بابُ رضــــاكَ باقٍ لا يغيبُ ..


7/12/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق