رتّبَ النائبُ يوماً جولةً في حيّنا
مستغلاً خوضها ضمن الغِمار
جمع الناسَ إلى ناصيةٍ
واعتلاها ثم قال:
إنني سوف وسوف
واستمر دائم التسويف حتى
نهق عند مقربةٍ حمار
قال ذاك أنكر الأصوات
لايلغي لنا فضلٌ ولا يخفي وقار
حينها انبرى بين الجموع قائلٌ:
أنكر الأصوات لكن
هل تراهُ يُسرقُ كصوتنا
في جليات النهار؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق