التعامل مع النصوص هو ليس معالجة الحرف والكلمة والمدماك ولا النص في المنهج النقدي والمدرسة التي نتبعها .تعد المعطى الابداعي المعبر عن الناص وهو الجزء المتحرك منه. والذي رغم انفصاله عنه يبقى فيه الحياة للمبدع ولذلك نتحرى جيدا من نكتب عنهم قد نخطئ ولكن في العموم لا نتعامل مع نصوص منفردة وتسبق الكتابة فترة طويلة نراقب المبدع وندرس عطاءه ولست قارئ الكف ولا انا فتاح الفآل. ولا اقرأ المخفي ،انا امارس العمل الادبي فبالامكان ان اخدع من متسلق او طفيلي او حد ث يمارس اللصق والكولاج والسطو والاغارة......الخ ولا سبيل عندي لامتحان الذات فما نملك من الباراسايكولوجي لا يزيد عن خمسة عشرة كتاب لم تكن بالكافية لنتجاوز الدجال والمحتال والمنتحل للصفات وحلا للاشكال كان لا بد لنا من ملاحقة من نكتب عنهم في الصغيرة والكبيرة لا تكفي ان لهم مطبوعات وان كانت عشرات ولمن نشر في الورقيات ولكون في التاريخ اليوم ما اكثر يهود الادب واصحاب غوبلز ممن هم على جادة يطرقها الطراق. ليس في التاريخ بل بالجغرافيا وكل العلوم ومنها النفس والسسيولوجيا والانثروبولوجيا واللوكسولوجي والعديد من العلوم في هذه الحالة فقط محق ميشيل فوكو بل حتى نيتشه مؤصل الجينالوجيا.
ومحق فوكو بالاركولوجيا والحفر في الذوات والتنقيب عن الاحفورات في النفوس تنطلق من يونج ولا تقف عنده . ولانكتفي بنص بل ناخذ العديد وندرس البيئة والمحيط ونعمل لنلم بشخص الناص ولانكتب الا بعد تحري الدرب .ورغم ذلك وقعنا في اكثر من فخ وانطلت علينا اساليب لم تكن لنا بها سابق معرفة فتناولنا نصوص للبعض وكانوا ليسوا اهلا بل من اصحاب التسلق والمين عذرنا اننا بشر لنا اخطاء نقع فيها فتمرعلينا مع عمرنا وتجربتنا وخبراتنا ،وما نقف عليه من معرفة الا ان البعض يفلح في تمرير مآربه الشخصية. ياخذ منا ما يشاء بل لظرفنا الخاص استغل البعض بدلا من ان يقدم العون لنا ونحن نقدم له الخدمة بلا ثمن وللادب وحسب وجدناه يستغل اوضاعنا لاقتفاء هنات وتسجيل علامات وجمع بينات ليساومنا وليس لدينا ما نساوم عليه ليمسح كفه بالحائط القريب اليه وما يملكه ويصلح لمسح اليد . وليكن من القماش او من باطون الجدران او شئ اخر الذي له قدرة امتصاص مايعلق من اوضار واوشاب ومكروهات ورجس وليغتسل بعد ذلك بالبحر عله يطهر .وان كنا نعتقد انه لا ينفع لرفع النجس عنه محيط على اية حال يقول رولان بارات في ( كتابة نقد وحقيقة) في معرض رده على ريمون بيكار صاحب كتاب( النقد الجديد او الدجل الجديد)ان هذه الهجمات التي تشنها مجموعة محدودة، تتسم بنوع من الايديولوجية ، وانها لتغوص في منطقة ملتبسة من الثقافة ، .......ألم يجرح العقل بمخالفته لاوليات قواعد التفكير العلمي الواضحة بكل بساطة ؟ ألم يصدم الاخلاق حين أدخل في كل شئ الوساوس الجنسية ، الجموحة ، والوقحة .........أليس النقد الجديد خطرا؟اذا طبقت هذه الكلمة على الذهن ،واللغة ،والفن ، فانها ستعلن عن فكر انكفائي يعيش الخوف........هذا الخوف التقليدي ، يعرقله اليوم خوف معاكس انه خوف الظهور بمظهر بائد تاريخيا ....جانس بعضهم بين الريبة من الجديد والاجلال ازاء اغراءات الحاضر.....وما كان ذلك الا لا ن الا نحسار يبدو اليوم مخجلا كما هو حال الرأسمالية........ان المثالب التي يأخذونها اليوم على النقد الجديد ، ليس لانه جديد، ولكن لانه نقد بكل معنى الكلمة ، وكذلك ، فانهم يعيبون عليه توزيع الادوار الخاصة بالمؤلف والمعلق ، وانهم ليرون في هذا اعتداء على نظام الالسنة ، وازاء هذا فانهم لايملكون سوى ملاحظة الحق ، فهم به على النقد الجديد يعترضون ليكون لهم أمنا. وهذا حق يجعلهم يزعمون انهم ولاة السلطة ،وما كان ذلك منهم الا لكي يقوموا بتنفيذ الحكم. ما اردناه هو القول ان البحث في النقد هو المسبوق بالبحث في الادب وعليه فان معيارية لابد ان تكون سائدة ومقاييس واسس وليس كما يفعل المحدث من تلبيس العملية الابداعية بالعملية النقدية وكلاهما في انماط من اللا تجنيس ونقل تجارب وهدر دم معطيات التقدم لعقود تحت طائل الاجتهاد والا سنفعل ما فعل اهل الايقونات من هدم النصب وقتل الاتباع والتحريم والتجريم وابتداع للاشكال التي ما انزل الله بها من سلطان الى ساحة الفتوى واجتراح ما لا يخطر ببال من الوسائل واعتبارها واجبة التقليد . يقول تودوروف في علاقة الادب بالكلام (ان عزل المعنى في مجموع الدلالات عمل قد يؤدي بكل تأكيد الى مساندة عملية الوصف في الد راسات الادبية ). كما في الخطاب اليومي ، ينعزل المعنى عن مجموع الدلالات لاخرى في مجموع يمكن ان نعطيه اسم التاويلات.ايها السادة ان دراسات كبيرة وعميقةتتناول ذلك وتوصلت الى ان الاقتداء بالبنائين في تفسير النصوص التلمودية او اعتماد التجفير مقابل ابتداعات من غير الانساق وخلط الاجناس ليس بالعمل المحفوف بالمخاطر وحسب بل ان قوى بعينها تقف وراءه .وعليه ونحن نمارس نقودنا حذرين من الوقوع بين براثن امثال هؤﻻء من يستبدل النقد بالتعليق من يسطح الابداع من لايدفع الناس الى القراءة والازدياد في المعارف عبر الكتاب من يدخل من اوهامه طرائق ومسارات للابدع والنقد من يزدري الكبار ويرى انه في الطليعة . ما يعتمد في كل الدروس المنهجية التي انتجتها مدارس عريقة للادب الذي انطلق من الاسئلة الفلسفية من ايام ارسطو حتى اليوم هو ان ما يبلغ السمو والاستقامة المعرفية ويكون له قصب السبق في الفهم والتفهيم وينطلق من قواعد وله مصادر ومرجعيات ويكون عبر تراكم وتواصل وان شهد نقلات نوعية لا تعد عن كونها من التطور الكيفي للتراكم الكمي. وهي من قوانين انتهى العلم منها واضحت مسلمات. كل غير ذلك مريب ، قد يقول قائل ان الجديد هوالغريب نقول بلى ولكن في الانسانية اخوان ، في الادب ابداع وله نقرأ بهذه الروحية ناخذ في بحث نتاج الرجل الذي يمارس كتابة الشعر من عقود انه( شلال عنوز) : ينبغي التعرف عليه قبل معاينة هوية الاحوال التأكد من وجوده وذلك يتطلب ثلاث اصول جذوره العامة فلاتعنينا الخصوصيات وحضوره في ميدان البحث بالدليل والبرهان بعد ذلك نتناول نتاجه ولا ندري الان هل سناخذه خزعات ام اجزاء ام كليات نصية تملي تلك علينا الوقائع وهذه من تقاليد الاكاديميات في التعاطي مع المباحث في الصين ايام كونفيشيوس وفي الولايات المتحدة البرغماتية قد تختلف الوسيلة ولكن بلوغ الغايات لها سلمية لابد من اعتمادها ان تكون من المسد او الخشب او الالمنيوم اوالفولاذ او اللدائن. ليس ذاك مشكلة كل له ان يستعين بما يجده مناسبا له . الرجل من قبيلة (عنزة) من مواليد ناحية غماس من اعمال قضاء الشامية لم يشم العنبر وحسب وانما سقي (الفوح) من طريقة الطهي للتمن هناك وهي الكلمة التي لا تستعمل الافي العراق, شخصيا استعلمت من (د. بهنام ابو الصوف) في جلسة خاصة فقال: ان لها جذور عميقة في تاريخ اللغة العراقية القديمة ولما استعلمنا من العلامة( جلال الحنفي) وكان قد قدم من الصين قال: انها كلمة صينية اوريزا ومن استقراءاتنا للتاريخ وجدنا ان ابو الصوف لم يقل ماهو غريب عما قاله الحنفي فالمثبوت ان تبادل تجاري بين الصين والعراق السومري والكلدي وكذلك هندي وان الرز استخدم قبل اكثر من ثمانية الاف من الاعوام في الصين وانتقل قبل اكثر من اربعة الاف عام الى الهند اذا ليس عجيب ان ينقل مع الافاويه والاحجار الكريمة وخشب الابنوس ويتم التبادل مع منتجات لاتوجد الا في العراق القديم ، المهم (غماس) اكبر ناحية في عموم الديوانية وتبعد عنها 75 كم عنها على ضفاف الفرات كانت تدعى (الخدم) ضمن ارض الحيرة ايام النعمان في 1840الحقت بالكوفة فيها صوب كبيرفيه مبنى ادارة الناحية ودائرة الاحوال ومركز الشرطة والدوائر البلدية والمحكمة والمركز الصحي والمستوصف البيطري واخر صغيرفيه فرع مصرف الرافدين ودائرة الاطفاء والسوق الكبير ومباني الناحية القديمة . اقيمت على مرتفعات وسط مياه تسمى (الايشان) كانت تحيط بها كالهور وبيوتها الاولى من القصب والبردي والطين تزرع قبل شحة المياه وجفاف محيطها الشلب وهي الاخرى لا يقين عن معناها فالمراجع تبين انها من شلب التركية ومن شلب المدينة الاندلسة وليس هنا ولا هناك ما يقود لما اردناه. في الشامية هي ثالثة نواحيها مع الصلاحية والمهناوية ويقال: ان ناحية (غماس) بقيت مع (الشامية) وهي ومعها اطراف اقترح ان تكون قضاء والاخيرة اسسها في 1822عبد الحميد والي بغداد .كل الفرات الاوسط يتبع بغداد وسميت بالحميدية ثم بعد ثورة العشرين قيل شامية الخيروشامية العنبر والاسم جاء من كونها محطة للقوافل بين الشام والعراق .او من شوميا الاسم الكلدي. وهي اقرب للنجف 32كم منها الى الديوانية 35 كم والتي هي ديوانية (الخزاعل) في 1858تتبع لواء الحلة وفي 1890اصبحت لواء وفي 1969 اصبحت محافظة . كانت قلعة يقال ان( الاكرع) شيدوها وفيها ديوان للخزاعل التي الامارة لهم عندما كانت الديرات تحكمها العشائر ويتسيدها من يتفق عليه .فهناك عانة قاعدة ال ريشة المتحكمون في كل المحيط .وهنا للزبيدة ديرة وال الرشيد وربيعة وبني لام ،وكذلك الحال في شمال بغداد .وفي المناطق الكردية احمد الفقي اتخذ اسم بابان وحكم السليمانية والاردلان وتيمور .ولكل مكان متزعمه بموافقة ومباركة الولاة .وكما اثبته المستر ستيفن همسلي لونكريك في اربعة قرون من تاريخ العراق الحديث وفليب ويلارد ايرلاند في العراق دراسة في تطوره السياسي والعشرات من المؤلفات ان القرون الثلاث الاولى من التسلط العثماني كان العراق موحدا، وان تخللته سيطرة فارسية على بعض المراكز ردحا من الزمن يقل اويزيد .الا ان بغداد هي الاصل وكل العراق يتبعها وكل ما يقال عكس ذاك لا اساس له .ولكن طبيعة الحكم اللا مركزي وضرورات تمليها الحاجة للسيطرة وضعت البلاد تحت هيمنات عشائرية. وهي ذات الحالة في كل ارجاء السلطنة العثمانية وفي العراق ما بعد المعتصم كان الخليفة وهناك سلطان وحكومات تذكر اسم الخليفة في خطبة الجمعة وتأتيه بما تجود وليس وفق ما كان ايام( هارون الرشيد) كامل الخراج والاعشارمثلا ..في 1848 المشيخة كانت لحمد ال حمد من خزاعة وحول القلعة تكاثر السكان .الاكواخ والشيوخ شيدوا البيوت في الديوانية .في (غماس) مئات المواقع الاثرية السومرية والكلدية والامورية النابهون في الشاميه عدد كبير منهم (الاقرع والجنابات وال سكر وال حافظ وال عطية) . في (غماس) تحت افياء نخلات من الزهدي والخستاوي فالملون قليل في عموم الشامية وتلك الاصناف هي السائدة .نقول: اتم طفولته ودرس حتى المتوسطة .قد لا نقر بكل ما يقول :التحليل النفسي ولكن الطفولة لها الاثر الكبير فرائحة الحنطة والشعير مع رائحة الشلب نجدها في انفاسه عبر الحروف . عادت عائلته الى موقعها القديم مدينة (النجف) الحاضرة التي لها ما لها من حكايات تكفي لتاليف هزار افسانة جديد. هذه التي في ظهر الكوفة لها قرين هو ظهر الحيرة في التاريخ تقع في الصحراء على تلعة من مرتفع اكسبها الاسم او من الاقامة في مكان معين او ما يبنى على ارض معينة ، دفن فيها الخليفة الرابع الراشدي بطل الاسلام علي( ع) .والروايات تقول بوصية منه طلب ان لا يعلم ضريحه وان بعض اصحابه يعرف المكان بين ثلاث ذكوات تحيطه اجمات وان (هارون الرشيد) بقصد او خلال رحلة صيد تعرض الى موقف فاستعلم عن الموقع فقيل له انه قبر( الامام علي ع) فاصلحه وعمره ولم يكن حينها الا بضعة قبور او البعض يقول: ان ليس هناك ولا قبر .في زمن (بني بويه) لما كان السلطان منهم هم من عمر المكان وشيد الضريح واحاطه بسور ودفع الاموال ليتخذ مكان دفن بل قدموا الهبات ليعمر ويسكن وتطور حتى صار حاضرة ومكان معلم على الخريطة .تجمع فيها المحب والدارس ولا ننسى انه قرب اكبر مدرسة في الفقه واللغة واول عاصمة للمسلمين بعد المدينة وهي الكوفان. تعاظم امر النجف وحتى عندما هدم القبر مع غيره من قبور (اولاد علي ع) ايام (المتوكل العباسي) .اعيد تعميرها وتمسك الناس بها. وقد اصبح من المعلومات النجف غدت من المراكز ولكن نازعتها الحلة ايام (الحلي المحقق) وبعد وفاته عادت ثم نازعتها كربلاء ولكن استقر الحال لها في الزعامة الروحية اغلب ناسها من المحيط والنواحي والصحراء ومن النواحي جاء (بني اسد) من وسط الاهوار ومن الشامية والعباسيات ومن الصحراء الاعم كان يمر بها افخاذ من قبيلة (عنزة) التي تجوب الصحراء بين الدليم والحجاز ونجد والعراق ومن النجف تلك الافخاذ تمتار وتكتار ومنهم من اثر الاستقرار وقطن في المدينة. وفيها من الفرس عوائل وخصوصا بعد زيارة نادر شاه للنجف في عام1743وكان له مآرب :فهو من عائلة سنية تسيطر على عرش امبراطوري شيعي في جوهر لبه يشكل الفرس مادته .وطرح بشنجي مذهب اي المذهب الخامس وعمل لاقناع الاتراك للاقرار بذلك بذريعة طي الخلافات .وبعد ان ادى الزيارة وبالترهيب والترغيب وهو قد جمع المراجع اقرت الفكرة .حتى من البهرة الهنود الكثير منهم تناسبوا وتداخلوا واختلطوا فذهبت عنهم هويتهم الاصلية وحتى اللكنة اصبحت مشهدية من ارض الغري مدينة النجف: لارتفاعها كانت تعاني العطش حتى اقيمت لها في العشرينات اسالة للماء وكان الناس تحفر الابار على عمق اربعين متراوجميعها ماءها اجاج رغم اختراق طبقاتهاالتسع الاولى وتبلغ الارض الصلبة التي ترتفع عن سطح البحر خمسةوعشرين مترااي انها تصل الى الطبقة العاشرةمن التكوين الطبوغرافي للمدينة وتحفر البلاليع لتصريف المياه مع ماء المطر. وفي غربها منخفض عظيم من الطائرة تراه كالكمثرى يصل اطراف النجف( بالحيرة) و(ابو صخير-المناذرة) وهو ما اتخذ لمد فرع لنهر لايصال الماء. وصل مرات وفي كثير من المرات اندثر وقام شاهات ايران والاصفي المحسن الهندي- بعد ان طلب منه الكبير حينها صاحب الجواهر جد الجواهري الشاعر -الابعد بمحاولات ايصال فرع من الهندية ومرات عديدة منها (المكرية) ونهر (الطهمازية) التي في اطراف بابل المهم ان عادة حفر الابار كانت سائدة ولها اهل اختصاص وقسموا طبقات الارض حتى بلوغ منطقة صخرية تسمة الطاق والسن وتختلف الابار في الغايات والطبقة التى تصلها وهناك نوع امربحفره (الشاة عباس) وكل قرين له يسمى بالبئر الشاهية .كما لكل دار سرداب وهي عموما في الغالب اربعة انواع السرداب الارضي بعمق ستة امتار ونصف السن وهي المنطقةيحفرفي الطبقة الاولى والثانية بعمق يكون بحوالي احد عشرمترا التى تفصله عن القعرالصخري حيث طبقة الهصهاص. والسن يصل الى سن القرص اكثرمن اربعة عشر مترا.ثم وهو قليل العمل به سرداب سن الطار اي يبلغ الزغل مخترقا سن الطار وهواكثر من ثمانيةعشر مترا،ومن يمتهن الحفر اناس يتوارثونها . للسرداب والابار والبلاليع اثر وتاثير في الروح النجفية . والطبقات لارض النجف كما يذكر الحاج (عبد المحسن شلاش) في كتيب صغير اسمه (آبار النجف ومجاريها)هي عشرة 1/انقاض المباني2/الرمل والكلس3/ رمال متماسكة تسمى الهصهاص4/طبقة صلبة تسمى سن القرص 5/رمال متحجرة راأس الطار 6 رمال ممزوجخ تسمى الزغل7/ رمال شفافة 8/رمال زرقاء تسمى الثماد9/من الطين 10/الارض الصلبة التي فوق مستوى منخفضالمسمى البحر بحوالي احد عشر متراوعلى سطح الطبقة العاشرة يتم حفر المجاري بين بئر وبئر في بعض البوتات وهي التي تستخدم للتنقل والغارة والاختباء ايام زمان . والتي كان لها استخدامات تصل للاساطير بالتنقل عند المواجهات مع بعضهم وعند مداهمة عدو خارجي وغالب الابار رغم الاجراءات فيه ماء التصريف وكان يعتقد اقترح بناء سد ﻻن غالبها تودي الى مجاري مشتركة فشح فيها الماء فمجراها العام يصب في المنخفض فردم بالاسمنت . ولكن ظهرت المياه الجوفية فتقرر هدم السد وهو ما يسمى بالثلمة ولكن لم تجدي فتيلا . ومنهم من اتخذ السرداب مدفن وفي الظهر -اكثر من المساء حيث النوم على السطح بعد رش الماء على الفرش -يتخذه النجفي ملاذ من طبيعة اجوائها الصحراوية. وكانت تتعرض لهجمات من الاعراب ولذلك سورت قبل ان تتوسع ويهد السور وتخرج دورها خارجه وهي اليوم اضعاف الاضعاف عما كانت عليه قبل عقود ليست بالبعيدة وتعرضت الى هجمات من اهل الايقونات. مرات تمكنوا من كربلاء ولكن في النجف مجموعة من الحراس من اهل المحلات وتعينهم ايام الغزوات الوهابي القبائل المحيطة بها .فلم يتمكنوا من دخولها وترسل بغداد معونات عسكرية. لكن اكثر الاموال هبات الاخيار واكثرها من الشاهات واقرباء الاغا زعيم بهرة الهند محفوظة في اماكن لايصلها احد وفيها عوائل سميت على مهنة او لقب يلحق باسرة لسبب واخر ومنهم من على اسم كتاب يعرف بعدان يذيع فبه يتسمى كل من يليه من الابناء والاحفاد ككاشف الغطاء مؤلف كتاب( كشف الغطاء) والسيد جعفر بحر العلوم وصاحب الجواهر الجواهري..وفي النجف الحوزة العلمية التي منبع الفقهاء الشيعة في العالم وكانت فيها الرابطة الادبية التي ظهر منها الشعراء الكبار الشرقي والشبيبي والجواهري وجمال الدين والشعراء الكبار المعاصرون ....الخ وكان لرجلنا وهو من ال عنوز من قبيلة عنزة القبيلة العربية المشهور التي كانت تقطن الجزيرة العربية ومنهم ملوك السعودية وبعض امراء الخليج وعشيرة آل عنوز حجازية النشأة وتنتشر في بلدان الخليج واليمن وسوريا ...ومنهم النابه العلامة الشيخ علي رفيش آل عنوز وهو مجتهد ومن علماء عصره المشهورين في أواخرالقرن التاسع عشر وكذلك العلامة الشاعر محمد عنوز وهي عشيرة اشتغلت في باديء الامر في سدنة الامام علي وكانت مسؤولة عن انارة المدينة آنذاك. وهي من أقدم العشائر التي سكنت النجف حتى قيل (أن اول من سكن النجف آل عنوز وال الطريحي الأسدية) ونبغ من هذه العشيرة رجال علماء افذاذ ورجال دولة وشعراء وادباء ومحامون واطباء ومهندسون واساتذة جامعات وتجار.........يتبع سعد محمد مهدي غلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق