أُراقصُكِ على أنغام عزف الهوى
فنلتصقُ توأماً سياميَّ الوجود
زُقّي نشوة التوحّد في مياسمِ جوع العناق
أمطريني عِشقاً أخضرَ اللذّةِ
فأنا أبحثُ في عينيكِ ...
.......عن مراسي دفء الهجود
ألتقط نبع أنفاسِكِ هسيسَ همهماتٍ
في بهاءِ العُزلةٍ حيث
..................يضجُّ البياضُ غَنجاً
أحتويكِ...
.......مولوداً نَما في قَحطِ الأيّامِ
......توهّجَ في ألق بساتين الحُلم
خُذيني نسمة تتصابى..
......لأطوفَ كلّ عطر شقائقكِ
إهمسي في تضاريسِ روحي
أجّجيني هوَساً...
إشعلي كلّ نفيرالغِوى
قُبُلاً ....وَشوشاتٍ
أنا رجلٌ ما زال يطوفُ فضاءاتِكِ
يداعبُ اخضِلالَ المُنى
لذّةً وأغنية
يداي تتسلقان جَبلَي صبرٍ
في تضاريس صدر الضّوء
يُداعبان عواطف النشوة
... نجمة ... نجمة
................عندما تثملُ الروح بعبقِ الخلود
لاتحرميني ذروة ابتهاج الوصال
كلّ تِلال الورد هاجمها القِطاف
و كلّ بساتين الرمّان يدبّ فيها
.......................احمرارُ الشّفق
والوطنُ يسرقُني
..........ومازالتُ أنتظرُ الزلزال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق