أبحث عن موضوع

الخميس، 27 أغسطس 2015

دمعُ الوطنْ.........................بقلم : سلام جعفر // العراق




دمعُ الوطنْ
يجري لمنْ..؟؟؟
وعلامَ يسكنه الشجنْ ؟؟؟
وطني على المحنِ امتحنْ
مذ الفِ عامٍ
والعراق به الفتنْ
بركانه ما إن مضى
ما إنْ سكنْ
الحبُّ يورقُ كالفننْ
والرعدُ يولد في المزنْ
والعمرُ يطويه الزمنْ
والفارهون الى الكفنْ
فإلامَ ننسجُ قصةَ الامسِ
بأهدابِ المحنْ...
الخطوة الشمطاء اتعبها المسيرْ
من الحطيئةِ
والفرزدقِ
والمهلهلِ
يعتبون على جريرْ
والمقلةُ المكحولةُ الاحلامِ
أيقظها السريرْ...
والظبيةُ النجديةُ الاعطافِ
تبحثُ عن غديرْ
والكل يقلقه المصيرْ
ويفتّشُ الدنيا
كثكلى
في أضابيرِ الزمنْ
هذا الزمنْ
وهنا الوطنْ
وهناك من تركَ المنام لجرحِه
ومضى بعينيه الوسن
وينام في عينِ الوطنْ
تصحو الدموعُ الجافلاتُ
الخائفاتُ نزولهنّ
من الشجنْ
وأنا كذئب البيد أتعبني السرى
وحمامةٌ بيضاءُ تبحث في الدجى
عن نخلةٍ سمراءَ...
تحملُ عذقَها...
وتصوغه لحنا عراقي المذاقِ...
بلا ثمنْ
لكنّ روحي
لم تزلْ
هي تمرة البرحي...
بأشداقِ النخيلِ
و نال منها ذا العطنْ
الشعر من خنسائه
والبحر من مدميّهِ
غناه حادٍ
ليت حادي العيس
فينا لم يغنّْ
كم أنَّ في صحرائه
وأنينهُ
حبّ العراقِ
وعشقهُ بغدادُ ..
والكرخُ العروضُ المرتهنْ
فعلام ينتحب الهوى
والنبضُ في الشريانِ يدفقه الوطنْ
حتى وإن عتبَ الوطنْ
فعلى ؟ ومنْ ؟
مهْ يا زمنْ...
مهْ يا زمن...
هذاالعراقُ على الرياحِ
تمورُ فيه مدى الزمنْ
لكنه يبقى العراقُ
الحاملُ الابناءِ
جيلا بعدَ جيلٍ
كلهم والله بالقلب يحنّْ
يبقى العراقُ
هو الوطنْ
نعمَ الوطنْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق