أبحث عن موضوع

الخميس، 27 أغسطس 2015

البراءة المؤودة ...............بقلم : ستار الكعبي // العراق



إبتسامة طفل على شفتيها
في البراءة تلهو
بين عيينيها ......
حلم في المخاض عسير
كان مرعى .....
تسكنه الطيور
والسنابل جذلى
كم تداعبها
دبكات الحصاد
يشتكيها الجوع
في زمن اليباب
يتجول في التيه
يرقب أفق الدهشة
في عنوسة حواء
وفحولة إعرابي
ينتعل زبد الصحراء

جمر انتظار
في خياﻻت أنثى
أنهكه طمث ارتعاش
يتأوه من سفر
يبتلع الحب
...في المحطات
ﻻ يغادره اﻷنين
يبحث عن حبيب
ﻻ يلبس نظارة سوداء
ينهزم الذعر
من بين يديه
تستوقفه الناس خﻻصا
من غياهب ليل
صلواته نطع وسيوف
وأزيز رصاص
...في الطرقات

في أناقته
قد أطل مسيلمة
يتسكع في الهروب
في يده شدة ورد
يسكنها البعوض
ورضاب الكلمات
طعمها العلقم
تهمس بالشفاه
غفلة تمتطي قيﻻ ...وقال
أسلمته.....
ساعة الضعف
أغلى ما لديها
عرسها ينبض خوفا
جاءها بالذبح افتضاحا
حفلة للموت
من صدأ الدهور
مديتها زغاريد
.....إنذار خائفات
تقطع الكفين
ثم الودجين
وسجاح بأفواه رحال
تصرخ يا لثاري
من صدى حانات الضياع

قهقهة حمقى
بين شدقيها
نائل..... وأساف
سائلتها صرخة أنثى
تستغيث الوأد
من نفايات أبي جهل
في طفولتها
في صباها خدعوها
لحمها طعمة للنزوات
فمتى ينقشع الضباب
ومتى عن وطني
يبتعد الخراب
قد أضاع هويته
أتخمه النوم
فيه اﻹنسان شتات
يبحث عن سكن
.......في عاصفات الريح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق