أبحث عن موضوع

الخميس، 27 أغسطس 2015

تفكير بصوت عالي................. بقلم : كنعان الموسوي // العراق



حينما يكون الشيطان مثلا اعلا
يتخذ الصراع الازلي بين قوى الخير والشر على هذه الارض اشكالا متعددة حتى انه بلغ على المستوى الفكري اشد تجلياته حينما تبنت مؤسسات كثيرة الشيطان كفر في حين ان لا مؤسسات عالمية اسس لها الاخيار.. وقد يقول قائل بان ثمة الكثير من المؤسسات التي تدعوا الى الله وهذا جهل بحقيقة الصراع.. اذ ان الشيطان واتباعه انفسهم هم الذين اوجدوا تلك المؤسسات باسم الدين وهم من يامرها في كل مرة بانتهاك الانسان والقتل والسرقة بشكل علني كي يقول ابن الطين في نهاية المطاف ان الاديان تدعوا الى القتل والعنف واقصاء الاخر..
انها معادلة صعبة لفهمها من قبل طرفي النزاع.. فالمؤمنون بالاديان سيرون في ذلك ضرب لمؤسساتهم التي يقدسونها والمؤمنون بالشيطان من الملحدين سيقولون انها نظرية المؤامرة التي يلقي على اكتافها المتدينون كل جرائمهم الوحشية التي طالت ابناء الطين...
اعرف انها صعبة التخيل والتصديق.. ولكن... هناك قول متواتر لدى جميع المسلمين وبكل طوائفهم كان قد نقل عن رسول الله ص يتحدث فيه عن اخر الزمان بقوله.. (سيملا الارض عدلا وقسطاً كما ملئت ظلماً وجورا) ولو تفحصنا معنى جملة (بعد ان ملئت ظلماً) سنعرف بان هذه الدنيا ستمتلأ تماما بالظلم وهذا يعني انه لا توجد ولا اي مؤسسة ولو كانت بحجم خرم الابره تدعوا الى الله والعدل... لو فهمنا هذه الجملة بشكلها الاخير فاننا ابدا لن نثق بكل المؤسسات الدينية حول العالم... كما اننا يجب ان لا نكون مع الشيطان كافراد لان المؤسسات التي تدعوا الى التدين كذبا هي نفسها تسرق واعلموا ايها السادة.. ان المؤسسات هي التي تسرق وليس الله..

((الحق اقول لكم لا تكونوا اغبياء لتصدقوا ان المتدينين يمثلون الله وبالاخير يكون اؤلائك المتدينين جزء من خطة الشيطان لابعادكم عن الله..))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق