تساقطت اقنعتكِ كأوراق الخريف
وكان حلمي المضاع
كتبت لكِ ونثرت الحروف
كان في القلب هواكِ قد تربع
منذ القدم رسمتكِ على الجدران والكهوف
مع النسيم بعثت كلماتي ربيع
كل يوم اتوضأ الأشواق وأطوف
بمواعدينا بضحكاتنا حول الربوع
تغيرتِ ياوجه السلاف
اصبحت قناع يطلب مني الركوع
خلقت عاشقاً من وقوف
بلا خنوع
عذراً سيدتي فرفيف السعف
عطاء وليس جوع
أردد أحبكِ للمرة الألف
سومري انا طبعي الأصالة والتواضع
ليس من شيمي الضعف
فأنا من حليب القصب والطين راضع
شرقي لاأقبل إهمالي بالرفوف
ولا دار إستراحة عند التقاطع
شكراً اقولها لكِ بهمس شفيف
اركع فقط للرب وللوالدين بفلب خاشع
ووجهي كفاكهة الصيف
واضح ويراعي بلا قناع
ياوجعي من زمن الزيف
طال غيابكِ ياشمس فهل من طلوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق