حـمــلتْ الـــّيَّ توَســلاً و توســـــلاً
وأردهــا كـــي لا اعـــــيد ضــياعي
حمــلتْ الــيَّ دموعــها وبكائـــــهـا
تمــــساحُ قلبي قال هذا قناعــي
كُــفــي الالاعــــيب التــي زَيَنْتِهــا
وخــذي الدواء لســـاذجٍ طـــــمّاعِ
أضــــلاعي ما كــفرتْ بكِ لكنـــما
ما قـــد عرفتِ غلاوة الاضــــلاعِ
وقـــصائدي تلك التــي اهديــتها
للـــحبِ ما كانـت لكِ اوجــــاعي
كُفي الوصال فانــــني ادمـــنتكِ
ريح تــُـمزقُ زورقــي وشــــراعي
بحورُ شوقي غصْـــتُها وملـــلتها
وقرفتُ من شِعري لكِ ومتاعي
فقلاعكِ العظمى التي شــيدتها
كانت خراباً فوق مجـــد بقاعي
لولايَ ما كانـت جــيادكِ تصـــهلُ
فرسانُ شِعري ادخلوكِ قلاعي
علّـــمتكِ ركبَ الخـــيول وبـيـنما
علّمتِ خـيلكِ ركلـتي وخداعي
لم تخــدعي الا خـــيالكِ والمنىٰ
ان تـــخدعي من يـلهو بالخدّاعِ
كــنتِ سراباً قبلَ ســحرِ انامــلي
ما تــفعلُ الاغـــنام دونَ الراعي ؟
شرقــيةُ الاهـــواء لا تـــتصنـــعي
فالـــــتبغُ مخـــتلفٌ عن النعـــناعِ !
ِ
....علي الجبري....ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق