أبحث عن موضوع

الخميس، 11 يونيو 2015

لملمةُ شظايا الغربة................................ بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي /// العراق



لكنتُ لا..
ماأجِدُ…
وحين سحَّ جرحيَ
ألقمتُهُ ما أعِدُ
سوى،خلا،عدا
وأنّى لي ما يُسهِدُ..؟
توارى من بين الورى
ساداتُهم والأعبُدُ
لايشربُ دمعي سرا
بُ مَن سرى من وحدتِه
لوحدتِه..
ما أذكرُه
أني صدىً لدمعتِه
أني أُساقي ربّيَ
من خمرتِه
واذكرُ
……../حسبُ الخيالَ الجامحَ..
أنَّ الهوى إن..
فمِن طبعِيَ ..
وإن..
فمِن سُؤلتِه ..
ثم ما لا أذكرُه
.. ،وكان البينُ قدراً ،
صفصافةُ الريح
حين اللقاء
تشبَّحتْ ظلالُه
ـ فمن طبعهِم ــ
رمتْ به
زمارةُ الأحلام
وآهِِ..
وصهِِ..
لا أرعوي
حتى فضضتُ
بكارةَ العناد..
ـ وأنّى أُوارُهُ ــ
يا مُشرقاً
وقتَ الهجوعِ
صمتُهُ
كم جلجلَ
في النائباتِ
غيضُهُ
وأشرقتْ آياتُهُ
كذا الحنين
سرّحَ موجَ الأنين
وما خبتْ صلاتُهُ
في صوامعِ
العجزِ المقَدَّر
بنزوةِِ لا اكثر
…و
صِدفة…
واذا اليدُ المرتجفة
تشرعُ بالمغامرة
ويرتعشُ العكاز …
أدربُُ جديد
و وعدُُ عتيد
(تُراهُ بليد..)
..وامسِ الأماني
ألم يندثر..!؟
ليبقى الأثر
شراعَ سحَر
طوَتهُ البراري
بجفنِ الخفَر
(فهل من حجَر..؟)
..وجَهرُ الكِبَر
ألايُغتَفَر..؟؟؟
…ثم
…كان اللقاء
حلماً مختلساً
من صحوةِ النبلاء..
كنتُ كلّي
النَّذرَ والفِداء
ثم..
كان الوداع
ورستْ صواري
الآمال
في مستنقعِ
الخداع
فالأحضان
غابُ أوصال
وضاعَ السؤال
..وكنتِ
نبوءةَ وحدتي
و…البشارة
هيَّجتِ في
جراحيَ الاوتارا
ما أجرأك
وانتِ بي
توقِّدينَ النارا
قد كان لي
صرفُ هواكِ
صهوةً
فاسرجتْ
نجوميَ النهارا
يامُنشِدَة
نشيديَ
يامَنشَدي
ساغرزُ
غصنَ الامل
في مقفرِ
الارواحِ
وحاطباً
غابَ الوجل
عن مبسمِ
الصباحِ
كيما تفوح الزقزقة
ملءَ عيونِ
اللهفةِ..
محتمُُ وانْتِ معي..
محتمُُ وانْتِ معي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق