ثورةٌ عارمةٌ تجتاحني
وكأنها ليلةُ حلمٍ التي أنتظرها
توقدُ شموعُ الميلادِ
ينفتحُ الغدُ على مصراعيهِ
تورقُ أشجارُ الكروم ِ والتفاحِ
أيها الساكن في خلجاتِ النبضِ
أشعرُ أنكَ تقتربُ ثم ترتدُ
أخفضْ جناحكَ للهوى
وأندثرْ في حناني
لا تبالي
كي تستذوقَ العشقَ المختزلَ
وتأكد أنك سوف تهدأ
أنه الوضع الطبيعي
كن لي وطن
أتعلقُ بكَ مهما أبتعدتُ عنكَ
ومهما قاسيتُ منكَ
تنفيني سأبقى أحملك بصدري وشم
أو أم وأنا لها الولدُ الوحيدُ
تحتويني مهما بغيتُ
لا تغتاظ ولا تعرفْ العتبَ
كن رياحاً ..تعصفني
تاخذني الى أبعدِ نقطةٍ في العالمِ
في تلكَ المحيطاتِ
لكي أغرقَ دون ان ينتشلني أحدٌ
لا أريدُ ان يبقى لي أثرٌ
10\6\2015ــــــــــــــــــ
اللوحة للفنان علي عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق