كيف أهتدي إلى بياضك؟
سعاد حسين العبودي
ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ نواياك ﺃﻣﺎﻣﻲ
ﻳﻀﺞَّ ﺑﻬﺎ ﺗِﻴﻪ ﻭﻭﺟَﻊ
ﻓﻜﻴﻒ ﺃﻫﺘﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺎﺿﻚ؟
ﻭﺳﺒﺎﺑﺘﻚ ﺗﺠﻮﺩ ﻋﻠﻲَّ ﺑﺎﻟﻌَﺪَﻡِ
ﻭﻛﻴﻒ يسترﺷﺪُ قلبي ﺯﻭﺍﻳﺎﻙ ﺍﻵﻣﻨﺔ؟
من ﺩﻭﻥ ﺃﻥ تَعصف به ﺭﻳﺢ ﺍﻟﻘﻠﻖ
ﺃﻭ ﺗﻤﺘﺪُ ﺇليه ﻗﻮﺍﻓﻞ ﺧﻴﺎﻧﺎﺗﻚ
ﻭﺗﻄﺮحه ﺃﺭﺿﺎ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﻧﺴﻴﺎﻧﻚ..
ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻲ
ﺃﻥ ﺃﺗﻮﺿﺄ ﺑﻤﺎﺀ ﻃﻬﺮﻙ؟
ﻭﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ
من ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻘﺬﻓﻨﻲ
بإﺛﻢ ﻭﺯﺭﻙ
ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻲ
ﺃﻥ ﺃﺣﻈﻰ ﺑﺘﻔﺎﺣﺔ ﺁﺩﻡ؟
ﺑﻼﺧﻄﻴﺌﺔ ﺗﻼﺣﻘﻨﻲ
ﻣﺘﻤﺮﺩ ﻫﻮ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻚ
ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔِ
ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻲ
ﺃﻥ ﺃمسك بزﻣﺎﻡ ﺃﻣﺮﻩ؟
من ﺩﻭﻥ ﺃﻥ يصيبني بوهَن
ﺣﺘَّﺎﻡَ ..
ﺣﺘَّﺎﻡَ ﺃﻫﺎﺩﻥ ﻓﻴﻚ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺭﺷﺤﻪ؟
ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻛﺮَّ ﻭﻓﺮَّ
ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻗﻴﺤﻪ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق