كم تعاتبني
تصرخ في وجهي
ليس الحب تطرفا
خذ نداءات قلبي
ﻻ تحضنها
بانفعاﻻت حمقى
فأنا مازلت طفلة
أحبو في باحات العشق
آه ﻻ تدري
أني مغرم حد اﻹفراط
نشوة السكر
تتسكع في ذكراها
كم تناديني
خلصني من ترددي
كف عن تأنيبي
وعلى صدرك فارميني
عطشى كل أحاسيس
وجنون البوح يرويني
فأنا خائفة إلى اﻵن
دهشتي في غبش الحيرة تجثو
ترتعش بلا أي قرار
فكرت مرارا بالهجر
أبكي.....أبكي
ﻻ تسكن أوجاعي
وإذا بين يدي ذكراك
يتهاوى رفضي
كيف العيش من دونك
يستمر صراخ العتاب
أنصت خاشعا
ينفلت اللسان
من عقال مداراتي
قلبي يستحضر كل معاناتي
يتفجر صمتي
ما تخافه مشروع
فأنا ﻻ انكر هذا
لكن أين الحب يكون
ﻻ تفقه قانون العشق
في زنزانتها تنتظر
ﻻ تكسر اﻷقفال
تهرب مني
وإلي تعود
الخوف يلاحقها
يمنعها من تحديد المسار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق