عندما يرجع المقاتل مستبشر بالنصر
يعانق اهله
يبتسم الغروب
بلحظة عناق
تحمل عطرين
في لحظة ود
تجسدت بسلامة قدومك
ونفحات النصر
بين شفتيك مرسومة
كأنها بلابل الفجر
عندما تغرد
على شجرة العاشقين
ستدون الأيام
تغريد البنادق
عندما تزغرد
على أعتاب الغزاة
وتدك أعناقهم
في مساحات أجلهم
ومثواهم لهب النيران
أشم فيك رائحة طفل رضيع
أمرأة مسبية
وجثة أسد مسجى
على نهر الفرات
ينادي أما من ناصر ينصرنا
ها هو الزمن يعود
بحلية أخرى
بين جناحين متصارعين
دم يفور بنصر قادم
وأفكار عمياء
زرعتها نفوس شريرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق