على الفُراتِ
غَبشٌ يَتكىءُ
يَسَّاقَطُ في عَينَيكَ
جسورَ سَخاءٍ يذوبُ
بعُمقِ المُحَالِ
وَحْدكَ.. والرِّيحُ
شَلاَّلُ صَوتٍ
من رَمادِ الفَيءِ
يَغمسُ الضَّوْءَ
بَرعشَةِ الصَّخبِ
كأنَّ مَوْتَى الجسورِ
ملوُحَةً في فَم ِالأقواسِ
وحفنةَ تويجاتٍ تَنوءُ
تَهجَّى أمطارَالشَّوقِ
الى الأعَماقِ...
مِن وجَعٍ ترجَّلَ
يَلمُّ يَداهُ
ثُمَّ ينهارُ
على العَتبَات
سَكْرَةَ جُرحٍ
وفوضَى شُحوبٍ
مما أبصَرتْ عَيناك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق