لست بأنتظار أحد
فأغصاني بدأت
تلامس ضفاف
الشواطئ الأخرى
وجوههم الشاحبة
غيوم تمطر خيبة
اعد ماتبقى من
اوراقي التي
احتملت فصول
الجحد اضمها
الى صدري حتى
لاتغريها ريح اخرى
لست نادمآ لمن
سقط من ضنوني
فلا أسف على
الخائنين
تعودت روحي
المنتصبة على
ارض الحسرة
البوح في الاعتزال
والصمت في
النوايا
كل ألاجنحة
التي مرت بقاياها
مازالت تملأ
سكون
ظلالي الكسيرة*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق