أبحث عن موضوع

الاثنين، 9 مارس 2015

الطبال ................ بقلم : حميد الصياد /// العراق



اطلق لحيته .. قصر ثوبه
ترك الطبلة .. والمزمار ...
دخل بيتاً موبوءاً
يقال إن مَنْ. بناه ُ ابن زنا
قبل يد اميره المغموسة بدماء عباد الله
ليحشو جيوب سرواله
برمانات من حقد و حديد
ربط على صدره موتا يطارد الخلق .. اجمعين
،
حور عين ،،
ووجبة عشاء فاخرة ،، مع الانبياء والمرسلين
ومقعد صدق ..!!
هكذا هي الجائزة بعد حين ..
،
السوق ُ .. صباحاً
يعج ُ بالفقراء والحمالين
والشحاذين وصوت الباعة المتجولين
كبرَ الشيطان بأعلى صوته ..
فجر المكان .. بحزامه
بعفونته وقذارة لحيته ...
،
صعد ليبحث عما واعده سيده الامير
لم يجد حور عين ..
ولا مطعما يقدم له وجبة سريعه للعشاء .. الا من غسلين
وجد مقعداً في جهنم ،، مكتوب عليه ..
( محجوز لمن قصر ثوبه واطلق لحيته .. وفجر المساكين )
،
تمنى لو انه مات مع الطبلة والمزمار ..
مغموساً بالخمرة و السُكرِ
في احدى الحانات الليليه ......!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق