حين هجرتي عيوني
وكنت كالوقت كالموجة كالزهور
مثل المهاجرات من الطيور
يا ريش بطة يسبق الريح نحو الجنوب
نحو الخلود قبيل الأوان
وأنت الخلود
أطير بكل ذنوبي التي تعرفين وتحاصرين
وأهرب مثل فراشة لتويج ..لنهدك
يا ربة النظرات من أجلك أخلق قبلة وعين
وقصيدة تسدد الحياة نحو الطوفان
....................ذي سفني
تختار الاشتهاء
وتقتفيك
فلا تغادريني بطتي
وددت أن أكلم الله
................................للخلاص
للطريق المتبقي
ألمسك ..أسامرك
للرجاء
للمصادفات التي تعرفها الدموع
للتوحد
للتوحش
قبيل الرحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق