الوحدة
هل تقاس الطيبة بالموت !
فأقول انت طيبة حد الموت واعانق
شفاه السكين
................
من فزعي من السكوت...لا طيق الوحدة.
ما أنا راغب فيه.. لا ان طوق الفرغ بذراعي واصطحابه .معي في ثرثرة صباح مشمس الى البحر...اغسله
بملوحة الماء واعيد تناسق الجروح لموطنها بعد ان بعثرتها رياح الصباح
.....................
تعانقني ....الوحدة حد الموت!
طيبة ..ها..ها..مثل عسل الرغبة وناعمة كزغب طائر
عانقها مخذولا بحرارة خامد لشهوة....
كجليد تطفو على سطح الحياة .فارغة وتافه الامن ثمالتي وجزعي منك ايتها الوحدة
..........
لهذا استدرج ضجيج الصباح فاتحا النافذة تاركا المفتاح على عتبة الباب .....
مهمل منذ سنوات. لست هنا عاشق مغامر يشحذ شفتيه من طيبتك فيعانك. حد...
ويقول لقد كنت طيبه حد الموت ايتها الوحدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق