في عيدكِ ماذا أقولُ وأُهدي..
والشعرُ أنتِ شريكتي في صنعهِ
وبفضلك انفتحت أمامي كل آفاق الحياة
فكان تاريخي الكبيرُ ومجدي..
يا منبع الإحساسِ
يامن عـلـّمـَـتـْـني أن أحب الحبَّ
حتى لو أكون لـوحدي..
في كل أفكاري عيونكِ ومضةٌ
وإلى بلاد الشعر تصطحبُ الخيال وتـَهـدي..
أنت القصائد ذاتـُها
فإذا كتبتُ قصيدة في عيدكِ
فلـتـكـمـلي أنت القصيدة بـَـعدي..
أنا مرهقٌ جدا وتغتال السنين براءتي
فلتمسكيني بالحنان لكي أصون براءتي
شدي وثاقي بالمشاعر شـُـدّي..
فحنانك سر البقاء وقوتي
وأنا به في وجه دهري صامد متحدي..
ماذا سأهديك وأنت هديتي الكبرى
وألوان الحياة ووَردي..
د. بهجت عبد الرضا
8 آذار 2015
8 آذار 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق