أيها الثلج النازل رفقاً بذاكرتي
فأنها لا تزال عالقة بالماضي
لا طاقة لها لحمل أوزار النسيان
فالبرد ألتصق بها ويبست مسائاتها
باتت ترقد الأحلام فيها
والصمت يرتسم على جدرانها
بيضاء طاهرة الثياب نقية أطرافها
قد أرتفعت درجات الحنين فوق أسوارها
ورهنت مهراً لوفرة الأشواق حين عودتها
هلا رحلت يا برد عنها يوماً
ربما يعاد لها دفء من قرر الغياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق