اخلعي ستارَ العمرِ
وتناسلي بين الأزمان
تَرَجّلي بين السنينِ
اقطفي أزاهيرَ الليالي
ونامي بين فراغاتَ المواسمِ
انثري خَصبكِ على أرضنا اليباب
على سماواتَ الأوطان
وفصول الشوقِ
تربعي على عرشِ الخَلوات
فإن حكمتِ بقسوةِ الأظافر
فمضاجع فمي بايعت سلطة الأشجار
ها أَنذا أَنحني لركلاتَ الجذوةِ
ووسامة الملائكة تجرني للاحتفاء
مازالتْ الغواية عنواناً شهياً
أحلقُ فوق مدياتَ القوسِ قزح
أَعشقُ أَنهارَ الله
وبلادتي الزرقاءِ
وفجيعة المعابد
ورصعاتَ وجنتيكِ
أقرأُ سِيَّرَ الأنبياء
أتوقُ لسلطانٍ لا يرحم
بشهوةِ العذراوات
عينيّ تنظرُ للسماء
لا أَملّ رسمَ المكائد
أتعلمُ ترويض القرنفل
يُخْجِلني شَعركِ المتمردْ
ولكني أعْجَبُ
لَمْ يَعلنَ الثورةَ بعدُ ...
شَعْرُكِ
قد تجاوزَ فمي
تسللَ بين وحشةِ الجسدِ
وانقباضِ الروحِ
في عُلَبِ السنينِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق