سألوا الأصدقاء مَن هي عَلياء ؟
قلتُ لَهم : ,
نَجمه في سَماء ,, ضياءٌ ملئ الفضاء
قالوا : لِما تَراها هكذا ؟
قلتُ لَهُم : هي سِري في البقاء
قالوا : كيف ؟
قلتُ لَهُم : أراها تُشِع رغمَ مُحيطها البَشِع
قالوا : هَل تُحِبُها ؟
قلتُ لَهـُم: سَكنتُ إحساسها قــالـــوا : هَل تُبادِلُكَ الشعور
قلتُ لَهُم : بُركانٌ عِندَما تَثور
قالوا : ماذا عَن صورَتها
قلتُ لَهُم : قَلبي يَستَودِعُها
قالوا : هَل هكذا عَلياء
قلتُ لَهُم :أسمى مِن الوَفاء
قــالـــوا : ماذا لو قرَرت الرَحيل
قلتُ لَهُم : سأُرَصِعُ طَريقها الطَويل قــالـــوا : كيف ؟
قلتُ لًهُم بدموع الليل .
( الشاعر أبو كهف ) ديوان ( سنوات الضياع ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق