محنيُّ الهامةِ هذا المساء
أقتاتُ الحيرةَ، وفتاتَ الصمتِ
كعشبةٍ صفراء
كوجهِ الملحِ في كدرةِ الطينِ
وئيدَ الكآبةِ، كالشُّرفاتِ المطفأة
ومسجّىً كشواخص ِالقبور
متدثّراًعباءة َأمّي
مأوى الطيوبِ
وحزنّها العلويّ ملءَ الضلوعِ
يئنُّ كغاباتِ الحنينِ
راشفا ًما تبقى من رحيقِ الغفوةِ
شاههقاً لفافةَ الوجع ِالمعتّق
ويقيني العاثرُ الأبديُّ
لهاثُ الفجيعةِ،ونردُ الخساراتِ
ودمعةُ حزنٍ كحبة ِرملٍ
في ليلِ النجيماتِ
تجسُّ جمرَ الثلجِ
وغبارَ الطلعِ
في عسرِ المخاض
أينَ الله، أذن ؟
ياعرّافةَ الخرزِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق