حين نزلْنا الى العالمِ
من عُلب الوان امهاتنا
كانت كتيبةُ الوانِنا مُكتملة
و لكننا استنزفناها
و نحنُ ننجزُ لوحةَ الحياة التي
ليس في عُلبةِ الوانِها
سوى الأسودِ
و الأبيض
و حين تكتملُ لوحةُ الحياة
بعدَ أن نسدّدَ كلّ ما في ذمتنا من الوان
نكون قد شارفنا
على البياض ...
يا لَعلبةَ الألوان تلك
علبةِ الألوان التي
ـ كما امهاتنا ـ
لا تنجبُنا
إلاّ
مرةً واحدة !!
من عُلب الوان امهاتنا
كانت كتيبةُ الوانِنا مُكتملة
و لكننا استنزفناها
و نحنُ ننجزُ لوحةَ الحياة التي
ليس في عُلبةِ الوانِها
سوى الأسودِ
و الأبيض
و حين تكتملُ لوحةُ الحياة
بعدَ أن نسدّدَ كلّ ما في ذمتنا من الوان
نكون قد شارفنا
على البياض ...
يا لَعلبةَ الألوان تلك
علبةِ الألوان التي
ـ كما امهاتنا ـ
لا تنجبُنا
إلاّ
مرةً واحدة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق